السبت، 18 يوليو 2020

نص نثري تحت عنوان {{خطوات على الرمال}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ {{أحمد أحمد}}

خطوات على الرمال 
على أثير ذلك الحب .
رحلنا قصة غرام .
يحكيها قلم انكسر سنه 
وضاعت ممحاته 
في دروب سلكت 
الأقدام تمضي نحو قصر الاحلام
المسافات بعيدة 
الطريق شائك 
الحواجز كثيرة .
الاشواك مبعثرة 
الطريق طويل والسراب يظهر في الافق 
يخيل لي اني وصلت ..
امشي على رمل ناعم حين تأخذني اليقظة أحلام 
وفي واقع الحال هي صخور وتلال اصعدها وانزل بإنحناء الظهر وانكسار القامة .
مفترقات كثيرة تحدث لا اعرف منها اين  القبلة واين الاتجاه .
يهزمني فقدان الامل فاعطي لنفسي جرعة امل اكبر حتى لا أهزم .
فالهزيمة تعني لي الموت .
لا اريد الموت ....
انتظر نهاية حلمي كيف يكون
وحبيب كان قرب مني اين رحل.
وأين حلت به الديار .
في مناص الاخرين يحيى 
وفي عيونهم ريم غزال
يسكنني ذلك الشعور قبل رحلة الوداع .
ابكي على هرم قلبي
انتكس على قارعة عمري 
اتنفس صعيد الأمل من جديد 
لعل الدعاء أن ينتصر ويستجيب القدر
ونسلك طريق الرحيل ونجعلها عودة 
ونزرع على جنباته ورود وازهار 
فقد تزورها الفراشات يوما وينبعث منها عطر الامل .
احمد احمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق