السبت، 11 يوليو 2020

نص نثري تحت عنوان {{موسيقى وانتظار}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فراس البازي}}

{{موسيقى وانتظار }}

لم اتكحل  منذ زمن طويل برؤية عينيكِ وأنتِ في معزل 
ابحرت كثير لأجد المرسل واجد الكوخ الذي تسكنيه 
أين أنتِ وأين دفء احضانك لم تضميني منذ سبعه اعوام أنا في انتظارك مع نغم الموسيقى الحزين استيقظ كل صباح
لاسمع صوت عزفك واتمعن بكلماتك كي أشاهد العصافير المغردة على اغصانك  لأراك وأنتِ على شرفتك 
تمسكين ذالك العصفور المزقزق ذو الالوان المفعمه بالحياة 
وتنظرين إليَّ نظرة خجولة أه منك لماذا هذا البعد 
أه ماذا فعل بي الشوق وهو يحرق قلبي ببطء
ولما تحرميني من تلك الابتسامة  ذات الشغف العميق 
كنتِ إذا ابتسمتي حينها ارغب بتقبيلك من بين عينيك
العسليتين   كي اتذوق طعم العشق أين رحلتي يا فاتنة
العود الذي كنتِ تعزفي عليه يبكي ويئن انين الثكلى
عشق اناملك وعزف روحك وصوتك الشجي          
 أه أه لم اجدك أين ما ابحرت ولم ارى عصفورك 
ذو الالوان المفعمه بالحياة منذ فارقتي تلك الشرفة 
وأنا منتظر ذالك العصفور لارسل رسالتي لك وقول بها 
                       عسى للعشاق 
               طرق تبحر بها ومرساها واحد 
                لتلتقي الارواح بجسد واحد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق