الخميس، 16 يوليو 2020

قصيدة تحت عنوان {{ترهات قلم الحياة }} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{دنيا العبادي}}

ترهات قلم الحياة 

خرجت من ظلمات الألم
وتحررت من شككَ الظالم 
كن من تكون فسلاحي قلم
وقرطاس وفكر نير لن ارمرم
ماتبقى منك فضلات الماضي
ولن أعود إلى مرارة الظنون ما لم
تستعيد ثقتك بنفسك أما التؤويل
والتأليف هو سيناريو لأفلام 
تهريج بين الباكي والضاحك
انظر عما حولك سترى الحَمام
يئن ويبكي مذبوح من الوجع
ووجوه مقنعة ترصد الامل
تفسر حسب مقاديراهوائهم
السؤوال هو متى تسدل الستارة
كي ينتهي مهرجان الحياة المسموم....!!!؟
قبل أن يظهر لاعب الحبل الذي
ليس له وصال مع البشر المتزاحم
سوى عصا من زمن موسى
يتوازن بها لذهول الصم والبكم
وهنا يظهر مروض الأسد
صاحب القميص المفتوح 
ليستعرض عضلاته داخل قمقم
القفص لكن الأسد لم يزئر
مذهول من الوجوه الكالحة
في زمن المظلومين 
أيُّ زمن من خمسة نوافذ مطلة على الضيم
متعبون نحن من وجل المصادفات السريعة القهر
أما الفرح بطيء المنال
فكيف لي أن اختم عرض السرك...؟
بكرونا العدوة لتحصد الاحلام
انتهى العرض لمسيرة الحياة.

دنيا_العبادي
العراق_بغداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق