الأحد، 9 أغسطس 2020

خاطرة تحت عنوان {{في المساء}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{أحمد أحمد}}

في المساء 
ارتويت دموعا وغسلت بها وجه الذكرى التي كانت تربطني بها
في المساء 
جاء الشوق بثياب الحنين فحاولت الهروب فأغرقتني الدموع
في المساء احتسيت قهوتي حيثما  كنت انا وهي نلتقي ذكرى
في المساء
سكن في جسدي خوف الذكرى ودموع الاشتياق فبكيت 
عذرا ايتها الدموع انا انسان يبكيني الحنين
جميلا كنت يا مساء قاسي في الذكرى
احمد احمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق