الأحد، 23 أغسطس 2020

قصيدة تحت عنوان {{رائحةالبخور}} بقلم الشاعر الأردني القدير الأستاذ {{ د. نعيم الدغيمات}}

(رائحةالبخور)
لماذا رائحة البخور  في المعبد
وانا مازلت على أطراف بابل
أستمع لصوتي
القادم من الجانب الغربي
للخليج الثائر
الذي يردده رجع الصدى
يرسله إلى حيث لحن الغروب
في غياب الصوت المختنق
لجسد أثخنته الجراح
في مساء حزين يبكي
حتى عاد كالعرجون القديم
غريبة هذه الاصوات
القادمه من أعماق البحر
تضج باصوات الشعراء الاغراب
اللذين جلسوا على الغدران
وقد أثقلتهم السنابل
وكثرة حب الحصيد
فيا لهتافات العبيد في الدجى
متى ستمتليء السواقي
على وقع الاحاديث التي تتردد
بالافاق والمداءات
للحاصدات الشاعرات
اللواتي ودعن الحقول  
بالمساء الحزين
تحت سمعي وبصري
فيا أيها القمر
اين عذوبة الغناء 
وجمال الصمت
في الليالي المقمره
التي تحتضن أغصان الشجر
لترجع أحبة رحلوا مثلي
واحبابا مضوا كالريح
صوب الرحيق وعطر الندى
تحت الغيوم الزرقاء
الحبلى بماء المطر
فيا لعذوبة الصدى
بالليالي الحالمه
التي تتنفس من رئة الزهر
وتركتني أفتش وحدي
فيما بين ألاغصان 
عمن يمتص الرحيق والسكر
ويجمع ذرات صوتي الضعيف
الذي يردده رجع الصدى
       بقلمي د. نعيم الدغيمات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق