.. سلاماً بيروت...
نعت بحزن جراح شقيقاتها
رغم ما حُمَّلَ من اثقال كاهلها
تمنت ان تزول تلك الغمة منهما
و تمنت ان تكون بلسما لجراحهما
فما كانت إلا عدالة الاقدار بآلامهما
فنزفت حباً و كيف لا تكون مثلهما
بنفس يد الغدر صنعت مأساتهما
فتخضبت جبالها و توردت مرافئها
بدم كالعبير يحكي قصة وفائها
فالتقى العاصي و الفرات بدجلتهما
هي بيروت صغيرة و جميلة أخواتها
عروسة البحر أنيقة كزهرة جبالها
لا تحزني فكل الجروح غائرة بنزفها
و عبيرك سيملأ الأكوان بوسع ارجائها
مقداد ناصر.. العراق.. 5/8/2020
Mukdad #اريج_الذكريات#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق