( ، ، ، خايف ، ، ، )
خايف يا أمّا
أسيبك وامشي
وانسى طريقي وبُكره وأمسي
ويطول بُعدي
وتُغرُب شمسي
ويبات حُزنك حاضن صورتي
إبنك حيلتك
بقى إرهابي
سامحيني يا أمّا وتعرفي إسمي
لما بقول
أنا هبعد واسكُت
ألقّى الفكر بريشتُه بيكتب
ألقّى الحال
جوايه بيشعل
كل حواسي وعقل بيُرفُض
بينهُم قلبي
وحق اجسّد
كل الدُنيا تقولك لأه
عُمر صلاحها
يكون بحروفها
خليك عايش بعنين شايف
كلمة لأه تودي لسِكه
سِكه بعيده
ومهما تنادي
صمت يُرُد وأُم تعاني
خايف يا امّا
أسيبك وامشي
خايفك تمشي
بعد مأمشي
ولا ولادي حبة عيني
وقلبي ونفسي
أكسر قلمي
برضوا الطبع بيغلب صمتي
برضك صاحبي
كان كدا شرحُه
فجأه اتبخر كان هنا قاعد
لسا مسّي
عنُه أدوّر حاره وشارع
فينوا المخفي
فجأه النت
ياخُدني لصوره
تحتيها بُنط ينافي الحيره
بُنط عريض
مكتوب إرهابي
أصلُه حويط من كل صِحابي
بس غريبه
عليك إرهابي
كان بيهيس مره مريّش
مره مفلس
حامد ربُه وبرضك شاكر
برضك ناكر دم جنودنا
لأي حساب
ما الكُل مذاكر
برضك فاكر مُر الحق
وطعم الباطل
يلّا نشاطِر خالتي الحاجه
فى الواد ناصر
قاعده بتشكي
الحُزن القاتل
ماسكه فى صورتُه
تقولُه يا ناصر
علشان خاطري
بس يا حاجه
ان كان فيه خاطِر
والله دا إبنك
خد من حُضنك
شميتي ريحتُه
قبل ما ينزل قبرُه الآخر
بُصي لغيرك
واحمِدي ربك
إن لإبنك قبر وشاهد
يلّا يا أُمي عيشه تطهق
حتى خيالنا
منُه بنهرب
شايفينُه مُخبر بس خيالنا
ساعات وبيرحل
أما صاحبنا
زي وجعنا عُمرُه ميرحل
حتى الحلم
وزي الزهر وعمّال يدبل
زي العُمر فى لحظه بيهرب
زي النهر
بحِسبه بينضب
خايف يا امّا أسيب الحُب
خايف يا امّا
أكون هنا عبد
وانسى الفجر وبعدُه الغد
........ ..... ... .. .
أحمد الصاوي مصر ٧ / ٨ / ٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق