الجمعة، 7 أغسطس 2020

قصيدة تحت عنوان {{بيروت ياحاضرة الدنيا}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{صلاح.محمد المقداد}}

بيروت ياحاضرة الدنيا!!.

بيروت ياحاضرة الدنيا وزينتها 
لن يرغموك.على شيئ به رغبوا .

وهم قلال بشأن لست أحسبه 
إلا حقيرا كمن قلوا ومن صغروا .

معناك.أسمى من المعنى الذي زعموا 
وأنت أعلى وهم في الأرض من سفلوا !.

الفينيقيون فيك أسسوا وبنوا 
صروح مجد عظيم هم به أشتهروا .

إليك.بيروت ترنو العين راضية 
وحسنك.في الثرى مما الورى عشقوا .

حباك.ربي جمالا وعليك بدا 
كأنه حلة للحسن قد كرهوا .

من رامك.اليوم بالإيذاء معتقدا 
بأنك قد تصيري كما رغبوا .

لن.يتحقق مايسعى إليه مدى
ولن تكوني يابيروت ماأملوا .

هيا انهضي من جراح سيبلسمها 
أبناء لبنان من جدوا ومن صدقوا .

الله يحميك يابيروت من سمأ
ولا أراك مالأعداء قد نظروا !.

شعر : صلاح.محمد المقداد 

6 أغسطس 2020 م - صنعاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق