الأحد، 6 سبتمبر 2020

مقال تحت عنوان {{حين نادى الشاعر بالمحبة}} بقلم الكاتب الفلسطيني القدير الأستاذ{{صفوح صادق}}

حين نادى الشاعر بالمحبة إتُهم بالإلحاد والكفر والإضطراب  وتعرض للإيذاء باليد واللسان من القريب والبعيد
 اجاب الشاعر غدا ستدركون أن المحبة هي أول دفاع عن الإيمان علمياً بمفهومه العام   في التاريخ
   والدفاع عن الإيمان هنا ليس يالآيات والاحاديث والسيرة بل دفاعاً بالمعرفة والعلم
 ونجح الشاعر بذلك لأنه درس الماضي وفسره تفسيراً علمياً وعصرياً بعقله
 إن تفسير الشاعر اعتبره الجهله كفراً  ولكنه في الحقيقة العلمية هو الإيمان بأجّل صوره وهو أقوى أشكال الإيمان
 لأن هذا الإيمان عن قناعه عقلياً وليس تسليماً
 تمسك الشاعر بالإيمان ولم ينادي بفلسفة  فهذا عصر الفلسفات  لأن الإيمان  نكهة أفكارنا في كل العصور
 واراد ان يبقى محافظاً على تراث البيئة
وفي السبعينات من القرن الماضي قال الشاعر  ستعتذرون للشاعر عن جهلكم وستعاد حقوقي التي سلبها هذا المجتمع  مني عاجلا ام آجلا
 حتى  وإن كان تحت التراب  
 يعلم الشاعر علم اليقين ان الحقيقه منتصرة حتماً وستعتذرون شئتم أم أبيتم له لأن الناس لاتنسى من خدمها ومن خذلها
فالافكار الجديده  الصحيحه التي تحمل حقيقة عصرها  تمر بثلاث مراحل 
 اولا مرحله الاستنكار والاستغراب  والتعجب منها ثم مرحله مهادنتها والقبول بوجودها
 واخيرا مرحله اعتناقها وهذه سيرتها في التاريخ والمستقبل هو الحكم

صفوح صادق-فلسطين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق