هدنة من الاهداب
قتلتني بنظرة من عينيها والهدب
وما لحاظ الهوى إلا قدرٌ
وكيف لمحكوم ان يفر مما كُتَب؟
أيها المُعنى بسهم المُقل
أصابتْ فؤادي والعقل مني سُلِب
أرنو آلى رمش كحد السيف
فيرتد طرفي مجروحاً وقد غُلِب
لست نداً مذ أعلنتِ حربكِ
فراياتي مستسلمة ودمي قد سُكِب
أسيرُ الهوى أنا ومناي فديةٌ
رُحماكِ بمن على اجفانك قد صُلِب
اغمضي هذه الاهداب هدنة
ليرتاح محاربٌ بحد النصال قد ضُرب...
#بقلمي
#إيمان_مرشد_حماد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق