الخميس، 24 سبتمبر 2020

قصيدة تحت عنوان {{عتابٌ بين أطلال}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ {{نهاد عباس}}


عتابٌ بين أطلال


يا ساقـــيَ الهَجْرِ جهـــلاً بِتَّ تألفُـه

جَمــرٌ تلضّــى سعيراً غيـرُ منخمدِ


مُذْ أنْ سقيتمْ فؤادي شوقَ ذِكرِكُمُ

صَيَّــرتموني فطيماً طِفْـلَ ذي مَهَدِ


 تهيجُ حينَ هطولِ الليلِ أضلعُ لي

كالنّارِ حينَ مرورِ النسمِ ذي السَّهَدِ


فَقَدْ سقيتُـمُ بَعدَ الهَجْـــــر هاملتي

علـــى الخدودِ غَزَتهـا شِبهَ ذي زبد


 انّـي وردتُ طلولَ الحَــيِّ أســألُها

عنكــمْ فلَــم يَكُ فيها الردُّ من أحدِ


و ها أنا على عهدِ الشوقِ ما بَرِحتْ

عينــي تراقبُ إثرَ السيــرِ من رَمَدِ


تحول الخصبُ قِفْـــرا بعدَ هَجْرِكمُ

و قد سُقينا مَــرارَ الدهرِ دون ندي


#بقلم✍️

كاتب بلا قرطاس


#نهاد_عباس

#العراق 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق