الأحد، 13 سبتمبر 2020

قصيدة تحت عنوان {{دَقَقْت بَاب وَدّكُمْ}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ {{ياسر المصري}}

دَقَقْت بَاب وَدّكُمْ..
وَكُلِّي حَنِين..
دَقَقْت بَاب قَلْبكُمْ..
وَكُلِّي أنِين..
وُطِّئَت الرَّوْح حَيّكُمْ..
وَكُلِّي غَرِيب..
أَيَا صَاحِب الدَّار..
اِفْتَح لِلْحُبّ..
فَقَدْ أضناة الْإنْتِظَار..
دَقَقْت بَاب الْجَار..
تَمَنَّيْت لَوْ كَانَ بَابِيٌّ..
ذَاكِرَتي شَعْثَاء الذِّكْر..
مِنْ فِرْقَة أَحْبَابِيِّ..
يَا جَارِيُّ..
الْحُبّ قَدَّر..
هجرونی أَحَبَابِيٌّ..
غَدَوَا عَنِيّ بَعيد..
تَرُكُّوني لِعَذَابِيٍّ..
أَمَّنَت بِوَدّهمْ..
وَأَمَّنُوا بِعَذَابِيٍّ..
تَنَفَّسَتهُمْ بِالْحَنِين..
فَكَانَ زَفيرهُمْ سُهَادِيٌّ..
بَنَيْت لهم..
فِي الْعِشْق قَصْرا..
بِهَجْرهمْ جَعَلُوهُ قَبْرا..
رَسْمَتهُمْ..
علی مَلَاَمِح الرؤئ..
كَتَبُونِي..
أضغاث أحلام..
يَا دَار..
يُحَرِّم سكناكي..
حُتِّي يَعُود الْوَدّ باحبابي..
يَا دَار..
بُلْغِيِّهمْ مِنَ الْحُبّ السُّلَّام..
وَمِنْ الْعِشْق الْغَرَام..
يَا دَار..
أنا الْعَلِيل..
عَلِيّ بَاب مَشْفَاهمْ..
يَا دَار..
قُولِي لهم..
كَيْفَ عَنِ الْعِشْق اتوب..
أوقد تَاب..
عَنِ الدَّمْع يَعْقُوب..
ام سئيمَ..
مِنَ الدُّعَاء ايوب..
يَا دَار..
قُولِي لهم..
كَتَبَتهُمْ بِالشِّعْر قَصِيدَة..
وَنَظَرَتهُمْ بِالرَّوْح وَطُنّ..
يَا دَار..
قُولِي لهم..
جَمِيل الْحُضُور..
وَكُلِّي غَرِيب..
يَا جَاري ✏ ياسر
مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق