وجه محمد
بِمَاذَا سَأَبْدَأُ والمَحْبُوبُ مَوْصُوفُ
إِمْتَلَأَتْ بِوَصْفِهِ الرُفُوفُ
المِيمُ أَوَلاً وَهُوَ جَمِيلُ المُحَيَا
الحَاءُ ثَانِيًا وَطَبْعُهُ الحَلِيمُ
والدَالُ ثَالِثًا وَهُوَ لِلْخَيْر دَلِيلُ
أَنْتَ ياَ مُحَمَدٍ أَرَى وَصْفُكَ عَصِيًا
وَهَلْ يَصِفُ مِثْلِيَ رَسُولاً نَبِيًا
إِنْ كُنْتُ أنا وَاصِفٌ أَخَافُ أَنْ لاَ أَكُونَ مُنْصِفًا
القَمَرُ ٱنْقَسَمَ لَكَ نِصْفَيْنِ
يَا مَنْ عَلَمْتَنَا الإِنْصَافُ
أَتَقْبَلُنِي مُحِبًا إِلَى مُحِبِيكَ يَنْضَافُ
آهٍ لَوْ أَرَى وَجْهِي فِي مِرْآةِ وَجْهِكَ الشَفَافُ
وَهَذَا النُورُ المُنْبَثِق٬ُثُرَيَا وَلَاٱخْتِلَافُ
مِنْ شِدَةِ البَرِيقِ يُعْتَصَرُ النُورُ رَحِيقَا
أَشْهَدُ أَنَهُ رَسُولِيَ حَتَى المَمَاتُ
مَتَى أَصْبَحْتُ عَاشِقًا لَولاَ مُحَمَدً
يَا لاَئِمِينَ الهَوَى
صَلُوا عَلَى بَدْرٍ قَدْ ٱسْتَوَى
هادي عياد لكحل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق