{{ أمواج الغربة اكتسحت شاطىء روحي }}
أمواج الغربة اكتسحت شاطئ روحي
حتى اتقنت فنّ الوجع
وبقيت أحسب مفكرة أيامي التي لا تنتهي..
لا..ولم يستقر نبض خافقي
مذ التقاء روحينا
حينما ثملنا في خيمة الوفاءْ
*************
غرستَ أزهار الجنان في روحي
انهمرت الأفكار الثقيلة
مطرًا صامتا..
فسرى الدمع الحزين..
معلنا عن افتقادي لك في مملكة الذكريات
*************
آآآآآآهٍ
كيف لي أن ألجم آهاتي ؟
وكيف استطيع
في عالمي المريعْ
أن أوقف سيل ذكراك
أن أطفئ جمر الكلمات
وأكتمها في أعماقي المنهكة..
*********
لم يعد شيء يحتضن أنفاسي الحرى
ليس هناك من ينقذني من غياهب الوحدة
روحي صامتة تصرخ بصمت كصيحة الميت
في سكراته الأخيرة
*********
كيف لي أن أجد أنسام الأمل
لتنتعش روحي
وتتجلى بكل بهاءك أمام ناظري
فينهمر دمع الفرح على خديّ
وليرسم خطوطا على وجنتيّ
فتتوهج الروح
وتعود الحياة لي من جديد
**********
تستغيث سمفونية مكتبتي وتهيم
في إيقاعٍ أرق من همهماتي
في محراب موسوعاتي
لتبدو لي كفاك..
لتروي لك عمّا ارتكبه الزمان بي في بعدك
**********
كيفَ أتجلى بعظمة أحاسيسي
وأجتاح آفاق عوالمك
واغرس خصلة شعري
في ربوع جسدك
وأكون ملاكك الحارس في حضرة عرشك
يا أيها الأمير
ما عادتِ الروح
قادرةَ على هدم الألم
وما عدتُ أحتمل الفراق
************
دعني اتغزل بك في جنة هيامي
وارسم العلامات الفارقة في سلة الأنغام
وانتمي إليك يا عاليَ المقام
حتى يستكين جسدي من رهبة الأوهام
وربقة الآلامْ
ونغفو تحت دجي الليل
ونكتب على رمال ساحل جزيرة الأحلام
إنا ها هنا تحيا ارواحنا في لحظة انسجامْ.
بقلم الكاتبة والشاعرة العراقية
پرشنگ اسعد الصالحي ✍️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق