(قصتي ليست غريبة)
أكاد أشم عطرك في... سطوري
وألمح بعض رسمك كالزهور
أراك إذا صحوت.. وفي منامي
بلابتر....وفي أرقى حضوري
يكاد دبيبك المحسوس يسري
بأوسط أضلعي فأرى... سروري
تكسرت الضلوع إليك شوقاً
ولاأدري تماماً......بالكسور
صداك بصوت ضحكات الشفاه
سيبقى في الشغاف مدى دهوري
لماذا فيك يبهجني ...فؤادي ؟
ويضمر نفحة هي في الصدور؟
ووحدك من أقمت على إعتقالي
ووحدك من جعلتني ...كالأسير
أنا لا أرتضي أبدا ..رجوعي
إليكو كم نذرت .من النذور
تركت هواي من غير إحتساب
بأني قد أتوارىٰ بين القبور
أتذكرني .وأنت تركت عهدي ؟
على رف الزمان....بلا ضمير
طويت العهد إذ قد كان عقدا
يؤلفنا ..على... مر العصور
إبصرأما ترى كم قلمي شغوفاً؟
وينقش حرف أسمك كالحرير
عروقي ..كم تلاطمها كموج
وشوقي مثل هيجان البحور
إذا ما كنت قاصدني بهجر
فقل ياأرض...حقا لاتدوري
أنا تلك التي حضيت بجود
لتهدي الروح للنصيب الفقير
الشاعرة
أيمان حامد
٢٠٢٠/١٠/٣٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق