نسيمُ الشوق
لن أشكوا وحدتي لليل
ولن أُسامرُ النجوم
فليلُ غربتي طويلٌ
وجروح من غيبهم
المكان غائرةٌ في الأعماقِ
لم يبقى لديَّ غيرِ
شِتاتِ روحٍ
وملامحُ وجهٍ باهتة
تبحثُ عنكَ بين
الوجوه لعلها تراك
أُناجيكَ وأنت البعيد
هُناك تحت الثرى
حيثُ ترقدُ ترقدْ
روحي معك
ليتكَ َ تُدرك حجم
ذلك الألم
نسائم ِشوقٍ هبتْ
من ديارك
لامست روحي
وجمرُ فراقِك يتوسدُ
في ثنايا قلبي الجريح
مددتُ يدي لكي
أحضن طيفُك السراب
لعلي أستريح
عبثاً ردت يدي
تُلامس جُرحِكَ
في أعماقِ روحي
واغربتاه من همٍ
داهَمني على غفلةٍ مني
فالموتُ كأسُ مُرٍ
وشوقي أليكَ أمرُ من الصبر ِ.
سناء الدليمي
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق