حب عقيم وئد في مهده
و رجل عنيد تمادى في حبه
يناجي الله بألا يطيل بعمره
في كل ليلة والعبرات تخنقه
وسيول الدمع تنهمر من عينه
من ألم يقاسيه ويكاد يقتله
تجذر بالقلب فلا دواء يداويه
قد رحل عني من كان يسكنه
ضل حزينا وبات الهم يناجيه
يتقلب بالفراش كأن الجمر يقلبه
فما عاد ذاك الحبيب بالحبيب يناديه
قد صار غريبا بعد أن كان يترقبه
يمشي على رسف لا أحدا يواسيه
امام أضواء السيارات خيالا يتعقبه
اميرة رقاقة من كأس الحب تسقيه
ومن ابخرة سيجارته يرسم فقيدته
✍ جمعة المصابحي ...ليبيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق