الخميس، 15 أكتوبر 2020

قصيدة تحت عنوان {{للألف قلتها}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ {{عدنان القرشي}}



للألف قلتها ..

مرارا وكررتها ..

رمشا بطرفها يصرع!


به لو شاغلتها .. 

دنيا وأدركتها ..

ولكنت من يومها  

أميرا.. شهيرا.. 

بين الورى ..

ذاك الفتى الالمع!


فرفيقا لايبارح خطوها 

ولصيقا وأن كوته بنارها

قال وذاك الجمر ..

ها هنا أمتع!


بلى ..

أني لفظا بشفاهها

نفسا بأمانيها 

فياليت سقوطا بثغرها

كيما يتمم المصرع!


ولكن .. إمن السهل

أن يحظى أي بقلبها ؟!

أمن السهل أن يرقى 

حي دربها ؟

وأنا الذي مازلت 

بأول الهوى .. 

وأول المقطع !!

يارجلا .. يامن تطارد ودها 

أني نصوح .. أيا ترى تسمع؟


عن سعيك الحثيث بأمرها

يامن تستغيث بوصلها

أوصيك .. بأي تردد بها 

فاقطع!

عن أي لون يغيضها .. 

حقا به وأمنع ..

عن أي وصل تراه مثيرها

هيا عجلا به وأهرع !

فشوقها غض طري

يامن وهوى بها مسكر 

كيف عسلا به ولا أطبع ؟!


كذا أن جال ببالها

هوى وكان قبالها  

سراعا لروحها ادفع


ذاك أن رمت جبالها 

أن الوثير مكانها

وسحرها الأرفع ..


فياصاحبي .. هلم وأسمعني

بمختصر كلام يغني 

عن تلك الحسناء أعني

عن تلك الهيفاء التي

بعض سلاحها .. 

يكمن برمشها..

وذا لوحده يفني

تالله لنصفين منك يفلق!!


عدنان القرشي 

بغداد 

٢٠٢٠/١٠/١٤ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق