جئت إليك
في سفينتي
محملا بأحزاني وأشجاني
وبعض من قهر السنين
جئت راجيا أن أجد
فى محرابك
بعض من دوائي
وأبتسامه وهمسه
من زمان المفقودين
أن أجد
حبا في زمان الكارهين
فأنا بعضي يكره بعضي
وقلبي يبغض عقلي
والسر دافين
أحزاني تلاحق أفراحي
فى صراع مرير
حتى ترانيم صلاتي
أنسانيها شيطان رحيم
طوفت مؤاني العشق
وقرى وبيوت المعالجين
وقارئة الفنجان ودروب الدجالين
والمشايخ وأولياء الله الصالحين
ومازالت سفينتي تملؤها
أحزاني وأشجاني
وبعض من قهر السنين
أتيت إلى شطك طواعا
أطلب غفران لذنبي
إني خذلاتك يوما
حين أتيتِ لشطآنى
وإني سلبتك يوما
حق اللجوء لاحضاني
صالح منصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق