الأحد، 25 أكتوبر 2020

خاطرة تحت عنوان {{أنا ووسادتي}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ {{أحمد أحمد}}



أنا .. ووسادتي

دمعة بدمعة 

كان ليلي ....

القمر أفل من أنيني 

 وتكلم السكون من الأهااات 

وانقلب الصيف شتاء 

الأجواء الدافئة تبددت وتلبدت غيوم 

بعد أن فقد الأمل

وأنتكس الحلم بخيباته  

ساعات تمر وتمضي 

وأنتفاضة قلبي تستعر 

 صارخة المشاعر

هاتفة الحواس 

يا دموعي .

توقفي ..

استحلفكِ بالله أن تتوقفي 

 فالغريق لن يكون نجاة 

أعلني الحداد وأنتظري

حلما جديدا يولده الإحساس

 إنهضي واركعي لله ركعتين

فغدا سياتي الفرج والحال يصبح غير الحال .

واغتسلي بالصبر..

 باليدين لوحي للقمر ان يعود بدرا تماما 

أحمد أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق