الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020

خاطرة تحت عنوان {{سكة الغربة تعزف لحن الرحيل}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{أحمد أحمد}}


سكة الغربة تعزف لحن الرحيل .
كانت هنا  .تصنع من الحياة فرحة وحبا. 
الكل حولها ابتسامة النهار وراحة الليل .
فاذا بقطار يرحل ذهابا ولا اياب له يخطفها
لتبقى كل الدنيا بعدها تعزف لرحيل لحن الحزن وهزيمة الافراح 
على سكة الغربة التى لا عودة لها 
رحلت امي .
رحل قلب امرأة كان يطرز بخيوط الحرير رسمة الحب والحنان على قلوب تصارع غربة الدنيا الان ....
فكم من دمعة لفراقها سأدرف ؟ وكم من منديل لدمع اريد؟ 

أحمد أحمد 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق