الخميس، 5 نوفمبر 2020

قصيدة تحت عنوان {{لو أن الأيامَ نَطقتْ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{سرور ياور رمضان}}


"لو أن الأيامَ نَطقتْ"
///////
لقالت :
 "أن العُمرَ مَرَّ
 حط َعلى ُشرفةَ الرُّوح 
والحنينُ رهين القلوب
ينبض من خلال الوجوه البهية
يسيل شذا عطر اللقاء
في خوابي الشوق 
همسٌ يُناجيكَ
أنكَ لمْ تَعد كما كُنتَ
غادَرَتْكَ الأيام والفصول 
لكنكَ ستبقى
عند باب الإنتظار
تعتلي صهوة الأمنيات
حيثُ الرجاء
يتفيأ ظل الروح
يصوغ شذا الرضاب
في رحيق الأشواق "

جمالٌ فيكِ يسمو 
لتعودي إليَ
قافية في قصيدة غافية
تستفيق بين يديكِ 
تعالي أيتها  الندية الأبية 
 ومضة في عَتْمَة ليليَ الطويل
ليرقد القلب في حضن الأحلام 
 
ااااااالحُلم القديم
حَطَّ على مشارف العُمر
عودي إليَ
وأطلقي يديَ 
تعالي لا تبخلي
اتركي العتاب
لا عتابَ
أفتَحُ من القلبِ باباً
لعلكِ تستلقينَ عند الشغاف
 سكونٌ أرهقهُ الصمت
مازلتُ هناك  
أسمعُ هسيس الانتظار
يُغَمغِمُ بالوجع الدفين

 ألمحُ ومضةَ مُحياكِ
آهٍ....  آ آ آ آ آ آ آهٍ 
ما لِدمعكِ يسقي ورد خَديكِ؟؟؟ !!!  
ماااااااازالَ
ااااااالشوقُ إإإإإإإإليكم قائم 
      سرور ياور رمضان
العراق

٢٠٢٠/١١/١ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق