ما بين أزقة الحي، ذكرياته العطرة
يا مُضْرمَ النّارِ اللَّجُوجَةِ فـي الكَبِدْ
آهٍ فَــلا صَبْـــراً لَقِيـتُ و لا جَلَــدْ
سَلْ فــي بِعادِك قْدْ تُجيبُكَ مُقْلَــةٌ
دُمِيَتْ فتُحْسَبُ أنَّهـــا نالَــتْ رَمَدْ
و إذا وَرَدْتَ الفِكْـــرَ مِنّـــيْ لَحْظَـةً
عَصَفَتْ رياحُ الشَّوقِ قَلْباً ما صَمَدْ
سَلْهــا بِما جادَتْ خَـــزائِنُ غَيثِهــا
أرْوَتْ بهِ زِيقـــاً بِجَمْـــرٍ مـــا خَمَدْ
كاتب بلا قرطاس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق