الأربعاء، 25 نوفمبر 2020

قصيدة تحت عنوان {{أرجُوحَةَ روحي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ {{ سرور ياور رمضان}}


 

أرجُوحَةَ روحي

//////

على أُرْجُوحَة رُوحِي 

تَأْبَى الرَّحِيل 

تَجْلِسُ عَلَى ضِفاف قَلْبِي 

تَجلدني بِسِيَاط الحنينْ 

تُلاحقني 

تَمتَطي أعطافَ حُزْنِي 

تَرسِمُ عَلَى وَجْهِي 

خَرَائِطَ الْوَجَعَ الْقَدِيم 

تَتَسَّكع فِي ثَنَايَا أضلُعي 

تَتَفتَقُ مِنْ جَدِيدٍ 

تَتَحدى لَحْظَة إِنْعِتاق وأنين 

وصَخَب الصَّمْت 

وسياطُ الصَّبْر 

تَهَطَّل زَخَّاتٍ وزَخَّات 

فتَسقي عَطَشَ الرُّوح 

فِي أنساغ السنينْ 

وَنَجْمَةٌ حَيْرَى 

تَرسِلُ اشْرَاقَةََ خَجْلى 

بَيْن الْحِينِ وَالْحِين 

نَغْمَةَ أَنْفَاس الْحَنينْ 

تهفو لِلسَّمْع مِثْل طَنِين 

وأمنيةٌ غافيةٌ عَلى شواطئ السِّنِين

صُوَرٌ تَمُرُّ لأحلامٍ 

عارِيَة مِنَ الْأَلْوانِ ضَنِينْ

تَعْتَصَرُ الْأَسَى خُطُوطًا عَلَى الْجَبِين 

تَتْرُك الرُّوح حَيْرَى حَزِينٌ 

كأنَّ الْحُزْنَ باتَ صَاحِبِي 

لَا يَكِلُّ وَلَا يَلِين ! 

يَتَسَكَّعُ فِي ثَنَايَا الرُّوح 

شَوْقٌ بين الأَضْلَع دَفِين 

يَتَحَدَّى لَحْظَةَ اِنْعِتاق وَأَنِين 

قَلْبِي عَلى قَلْبِي حَزِين 

لرَحيلٍ منكِ صَار يَقِين ! !

     سرور ياور رمضان

العراق 

  ١٩\١١\٢٠١٩

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق