الخميس، 12 نوفمبر 2020

نص نثري تحت عنوان {{لا ثم الف لا للخضوع بعد وقبل الخيانه}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فراس البازي}}


(لا ثم الف لا للخضوع بعد وقبل الخيانه )

شاحب الوجه 
أنينه يهدم القبور
عائد من حرب 
القلوب المدمية 
يصارع الاقدار
ليحل العقدة 
التي دام عمرها
سبعة سنوات 
على اثرها 
بقيت عيناه 
مدمعة 
ويداه مقيدة 
من جراء التقاعس
الذي غرس خنجرآ
بين البطينين 
وها هوه يصارع 
الموت 
وينادي متى متى
تاتيني قطرة حياة
لأحيا وأنا مبتور القدمان 
وسبابتي مقطوعة
ليس بستطاعتي 
ان اشير بها 
الى من كتم بوحي
وكلماتي المتراكمه 
وصوتي غدى مكتوم 
اي عذاب انا فيه 
تاتيني الصفعات 
من اثر الخيانه 
اي قاتل انت
 يا اسف 
خوفا ان انطق اسمك 
على لساني فيصرخ 
من تالم جراء خيانتك لهم 
ولكن سوف اصرخ 
قائل لك 
خذ ما ترغب 
من اجل ان تغادرنا 
بلا اوجاع مستمره
 قبل ان تغادر ارواحنا 
اذهب بخيانتك الموجعة 
واترك لنا الحياة باسرها 
ولو كنا مبتوري الايدي 
ومكتومي الصوت 
ومدمعي العينين
وجراحنا تنزف 
لا للخيانه 
وساكتب على جدار الخوف 
( لا ثم الف لا للخضوع بعد وقبل الخيانه )
اغرب قبل رحيل الارواح اغرب
لا مكان للخيانه 

فراس البازي 
العراق _ سامراء

10/نوفمبر/2020 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق