الجمعة، 6 نوفمبر 2020

قصيدة تحت عنوان {{المسافات الهاربة}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ {{صفوح صادق}}


 

- المسافات الهاربة -

رحتُ أجولُ بخاطر الأيام

لأقتفي أثراً

تزاحمت عليَّ أفكاري

وتبددت أحلامٌ كنت أخزِّنها

تحت دمعي كتذكار


عند أول رصيفٍ لذكرياتي

تكشَّفت نوايا كانت كمسمار


أو هل يستكين الظلام

في هدوئي

أوهل يعلو الغبار على رفوف ذاكرتي

لأجد نفسي تائهاً مابين

ليلٍ حالمٍ وصحوة فجر


لا الليل يخفي عورتي كلا

ولا الجدران

ولا اختبائي وراء خيالٍ

داهمه ضوءٌ خافتٌ

فصار سراباً يحضنه محار


يدٌ تمتد نحو الشمس

تخطف الأضواء المبعثرةِ

تجعلها طريقاً للسمّارِ


يداهمني وجع الليل

بعد إنكشاف ظلّهِ

وحين تَلَمَّسَ جدائل الشمس

هوى في قاع الألم

وأنا 

عندما أقترب من سكون الليل

يغادرني النعاس


صفوح صادق-فلسطين

٦-١١-٢٠٢٠.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق