الخميس، 26 نوفمبر 2020

قصيدة تحت عنوان {{زهوةُ الخدِّ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ {{رامز الآحمدي}}


 

رامزيات


               زهوةُ الخدِّ


على ساحات الخدين

 يستعذبني الشهد

فحين ألتقيها أرى الخد منها

 ساكن بلون الثلج أو البدر

وحين أداعبه بالغزل أو القبل 

يخجل حتى من شدة غليان خجله

يصبح أحمرا وهاجا 

حينها أدرك أنه طافت

فوق خدها ألف حلٍّةٍ من العسل 

فترتشف منه قبلاتي 

وتواسيه كلماتي

وتُآنسه همساتي 

فأضاهي به فرحاتي

إن رأيته قبل التهامه

للحظاتِ

علما أن العسل دون خدها

كنبات بلا ثمرِ

 كـ وادٍ بلا بحرِ

 وبلا شكٍّ أو عُذرِ

 أن العسل الشهي 

لا يكمُنُ إلا في خدودها 

فيا لها من خدودٍ تُثري

 وتغنيني عن

آلاف الساحات 


رامز الآحمدي 

شاعر الشرق

2020/12/26

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق