من أين اتيت يامن بقدومك
أخضرت سنوات عمر اوراقي
أتيت كزخات المطر وكقطرات الندي
فأزدهرت ايامي وحييت فى جنه العشاق
اوقات بكل العمر والسنوات
مرت كلمح البصر فى لحظات
كحلم غفوت به واغلقت البصر
فبدت لى حوريه من الجنات
وجهها كالبدر وعيونها كالنجوم
مشرقه مضيئة..وفيرة الومضات
تتمايل على دقات قلبي كالنغمات
عبيرها يفوح حولي وكل الجنبات
دنت مني فهام وجدي من الاهات
وغمرني شوق اليها كلهيب الجمرات
هممت لأتلمسها... فتبخرت كالنسمات
ووجدتني منتبها وافقت بيقظات
ياليتها دامت غفوتي من انتبهات
واستمر الحلم الرائع ولو للحظات
فما اقسي واقعي وما امر تذوقات.
مصطفى عبد النبى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق