الأحد، 22 نوفمبر 2020

نص نثري تحت عنوان {{بائع المسواك}} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الأستاذة{{ملاك نورة حمادي}}


 * بائع المسواك *

شهرزاد أين ذهبت .....لم و كيف اختفيت ؟؟.
لا لوم بين الأحباب.....أعلم أني أطلت الغياب 
شددت الرحال إلى تلك البلاد ...لأسرد لكم حكاية عن خير العباد ....
كان يامكان وحدث فعلا في هذا الزمان.... 
كان هنالك شيخ ملتسق بزاوية المسجد وَفِيٌ لذاك المكان يردد...نثرت أمامكم مِسْوَاكْ ....لطيب أنفاسكم عود الأراكْ .....
هَرِمَ الفقر على ملامحه ....تحدثت تلك التجاعيد 
شاكية ...أن بها من الهم باكية...... طغت عليها نور إبتسامة ....رسمتها عزة نفس و قناعة 
أنِ اقترب منه أحد الرجال ...أخذ عود مسواك ....
و أعطاه النقد في الحال .....و هرول إلى المسجد هاربا 
من ذاك الشيخ كي لا يأخذ ما تبقى من المال ....
لكن الشيخ عزة نفسة أبت و قال.... هذا محال خذ بما تبقى حزمة مسواك للعيال ....فويل لإحتياج أراد أن يذل عزة نفس الرجال ....فكنزهم القانعة شامخة كالجبال ......

ملاك نورة حمادي 🖊
الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق