هل تتذكر ماقالته عيناك
وكيف واعدتني وأنت تنظر إليّ بكل حبٍ..
لن أتخلى عنكِ أبداً حتى وإن تخلى عنكِ الجميع. وكنت أنت أول من تخلى عني واستسلم للقدر قبل الجميع.
فالجميع يعلم بأنك دفنت لكن لاأحد يعلم بأنني دفنت معك في ذلك القبر الذي أصبح بيتنا والذي لطالما حلمت به يجمعنا.
وأن تجمله أنت بإبتسامتك وكلماتك وقصائدك التي كلما كتبت واحدة أتيت إلي راكضاً لتقرئها لي وانت تنظر إلي وتقول إنها لكِ هل هذا ماوعدتني به الأن بقيت بين طيات ذكرياتك وطيفك الذي لايفارقني وهمساتك التي ترن في مسامعي أعيش مع ذكرياتك كل ليلة وأحتضنُها كما تحتضن الأم أبنتها أشتاق إليك كما يشتاق اليتيم الى أمه..لااستطيع أن أسميك ماضٍ ولا أسميك حاظراً فكيف الخلاص منك وانا منك وإليك.
أحبك ياقطعة من روحي لم تفارقني أبداً.وسيبقى حبك خالداً في قلبي وستكون قصيدتنا التي كتبناها معاً ذكرى لأعوامٍ وأعوام كحبنا
ذكرى وفاة عزيز قلبي وأحياء لذكرى
الشهيد،،(أحمد حسن).💔😔 أرثيه بقصيدةٍ خطت بنزيف القلب والعيون✍️✍️
يا ملاكي
أنت هو من أسميتهُ ملاكي
يامن ملكتَ الروح والفؤادي
أنت يامن بعينيك سحرتني
أصبحت عيناك هي مسكني
كسرت بحبك صخور الصمتِ
وجعلتني أخط بحبك أشعاري
علمتني كيف أترجم مشاعري
في ساعات البهجةِ والأحزانِ
أنت أجملُ إنسانٍ في وجودي
ليت الناس يعرفون بمشاعري
لك وحدك أهديتُ أشواقي
وأُنادي أحبك بالليل والنهاري
لن أترك الأمل مهما دارت أيامي
فأنت وحدك الذي أسميته ملاكي
بقلم🖊️الشاعرة: نادية محمد
والشاعر:أحمد حسن :أدعو الله أن يدخله
فسيح جناته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق