الأربعاء، 23 ديسمبر 2020

قصيدة شعبية تحت عنوان {{لا إقسام بيوم القيامة}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{نبيل عبد الحليم}}



لا إقسام بيوم القيامة

شك بنى البشر في جمع عظامه

ألم يدري بمن سوى بنانه 

ألم يدري بيوم القيامة

النجاة فيه يومئذ سلامة

ووقع المحظور فيه ندامة 

تباا لمن كان سواد وجه علامة

يحاسب المرء فيه على كلامه

يومها يفيق المرء من أوهامه 

بيد الله ذالك اليوم زمامه 

يفر المرء من كل أرحامه 

يذكر فيه بكل أعماله

وجميعها معروضة أمامه


الولدان من هوله شابت

والمناصب وقتها غابت

والعصاه بجهلهم خابت

النجاة لإقوام عن البغاء تابت

ثبت الله فيه أقوام بقول ثابت

عيون الناس على الشفيع رابت 

لشفاعة من بذكره القلوب طابت

وطوبى لأقوام لهذا اليوم هابت


فيه ميزان ليس بضار 

وصراط مشدود فوق النار

فمن هوى ففى النار غار

ومن نجا فالخلد هى الدار

أمرين ليس دونهما خيار

فالحظ لأبناء أبرار

ومن صلى وحافظ على الجار

ولم يقع على العباد منه أضرار

وأتم زكاته وتصدق بالليل قبل النهار

وحفظ لسانه من القيل والقال

وعلى سنة الحبيب صار

فالجنة لهم مثوى ودار


وحسرة على الثرثار

من عصى سرا وجهار

ولم يرحم الكبار والصغار

وعزف مع إبليس على الأوتار

يومئذ لا ينفعه الفرار

وجهنم المصير وبيت القرار

يارب نسألك النجاة والعتق من النار


بقلمى نبيل عبد الحليم21/12/2019 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق