هذا حالنا
بين سطور أشعاري
ساكنة
تتهادي فوق الحروف
بخطوة ناعمة
على نبضاتي تتراقص
قدماك لاهية
كالطفلة عابثة لا يشغلها
سوى دميتها
تلهوا و تلهوا ثم تلهوا
ثم تتركها راحلة
تشتاقها حينا فتعود
لمداعبتها
في دلال أنثى خجولة
تتمايل كأغصان القمح
تتباعد ثم تدنوا
ثم تتباعد فتدنوا
تلومني أنا لا تلوم رياح
تقلب حالها
تعاتبني تعاقبني رغم إن
جذورها في حضني
لكنها تعشق الجدال و عيش المحال
تبعد عني خوفا علي
وتعود خوفا علي
تطعنني بأشواك الغياب
وتعود تقذفني بسهام العتاب
ملتني مرات
هجرتني مرات
لكنها تملكت في قلبي النبضات
لن ألين بعد قسوتك
لن يذوب جليدي
إلا بحضنك
لن تسقط أسواري
إلا بصراخ نبضك
يناديني
حبيبي هلا ضممت حبيبتك
حسن سعيد إبراهيم
نبض 💓 يكتبه 📝
جمهورية مصر العربيه
حقوق النشر محفوظه
تم التوثيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق