الخميس، 31 ديسمبر 2020

قصيدة تحت عنوان {{في مقلتيها الذي أخشاه}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{صلاح محمد المقداد}}



في مقلتيها الذي أخشاه !!..

--------------------


قد أحذر الموت من طرف الكحيل مدى

فكيف أحتاط , والسحر العظيم طغى ?!.


لا أختشي الموت إلا من عيون مها 

وفتك لحظ يجيد القنص حيث رمى !.


في مقلتيها ما أخشاه من تلف 

على فؤاد تشجى , ثم ذاب هوى .


وكيف أنجو من نظراتها وأنا 

ماعدت أقوى على سحر طغى وبغى ?.


تختال بالحسن تغريني به وهو

سبا عقيلي أنا المفتون يوم سبا !.


لا أستطيع سوى عشقي لها شغفا

وقد أذابت فؤادا في الغرام هوى .


 ماضل قلبي عن حبي لها

وغوى 

ولا استمال إلى أخرى وهاج شجا !.


جل الذي قد حباها مافتنت به 

من حسن خلق لعين الصب صار رضى !.


أذاقت القلب من كأس الهوى عسلا

وكأس مر تجرعه الشغوف أسى.


أنى له أن يداري في حشاه هوى

أو يكتم سر حب في الأنام فشا ?!.


صلاح محمد المقداد


29 ديسمبر 2020 م - صنعاء - 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق