المسيح اسمه
تمجدا
بدنيا المعالي اسم المسيح تمجدا ــــــــــ و حب البرايا حوله قد توحدا
هو السيد الفادي بحسن جماله ــــــــــ إلى منتهى الدنيا الغرور تفردا
رسولا كريما للمحبة قد غدا ــــــــــ و غنى ترانيم السلام و أنشدا
تمجد في القران والذكر ذكره ــــــــــ بدنيا العلى يهوى المسيح محمدا
سيبقى وجيها في الوجود و سيدا ــــــ و فينا فسبحان الذي الحب أوجدا
،،،،،،،،
في ليلة الميلاد تبكي شموعنا ــــــــــ نغني و صوت الحق فينا ترددا
و هذا فؤادي قد تماهى مع الهوى ـــــــ و في معبد الحب الحقيقي تعبدا
و سوف أراه حاملا النور و الهدى ـــــــ إذا ما إله الكون روحي تغمدا
كشمس الضحى عيني تراه و أبيضا ـــ وجودي غدا من قبله كان أسودا
هي الأرض لم تعرف شبيها لوجهه ــــ بذكر الأسامي اسم المسيح تمجدا
،،،،،،،،،
و من حبه عادى المسيح بجهله ـــــــــ يصير كشيطان يحب التمردا
يعيش الذي يهوى المسيح صفاته ـــــــــ و أوصافه فيها الجنان مخلدا
و أصلح هذا الحب فينا ذواتنا ـــــــــ و ذاك المجافي حبه الروح أفسدا
إلى المنتهى قلبي يسير بدربه ــــــــــ إلى حبه رب الخلائق أرشدا
و من دونه يشقي الظلام عوالمي ــــــ و نور الهدى سر العيون و أسعدا
،،،،،،،،،
و عرسا و عيدا قد أقام بحبه ــــــــ و قلبي شدا كالطير رقصا و غردا
أراه مسيحي للفؤاد مخلصا ــــــــــ و كالكوكب الذريّ شعري توقدا
و أحمل إنجيلي فألقى بشارتي ــــــــــ و نور عجيب في عيوني تجسدا
و أقرأ توراتي فيبدو ضياؤه ــــــــــ كبدر الدجى كل الكواكب أرشدا
و في ليلة الميلاد في الروح هيكلا ـــــــ كمثل الذي أبغي من النور شيدا
،،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق