دام راقيا إحساسي
نار الهوى أحرقت نفسي و أنفاسي ــــــــــ حتى رميت الشظايا فوق أغراسي
الحب أغنية أشدو و أمنية ــــــــــ يبقى و يرقى إلى أقصاه إحساسي
الشعر يشتاق سحر الشرق في سَحَري ـــــــ و الغرب يشتاق أعيادي و أعراسي
الشمس تحكي بنور الهمس أحجيتي ــــــــــ و البدر أضحى جميلا بين جلّاسي
العين تبكي عيون الشعر ضاحكة ــــــــــ تلك النجوم بليل الأنس حرّاسي
،،،،،،،،،
في أول الحب أشكي حر لوعته ـــــــــــ في آخر الدهر أحكي الشعر للناس
أرجو عناقا لذيذا الحب في غده ــــــــــ في شجوها تندب الأيام آماسي
الشعر شيطانه أعمى و كلما طربت ــــــــــ نفسي عرفت الهوى و زاد وسواسي
كالفارس الشعر في ميدانه و أرى ــــــــــ عند الرهان سباقا بين أفراسي
في ديره الحب أحيا راهبا و عجي ــــــــــ با يضرب الحب في الميلاد أجراسي
،،،،،،،،،،
في حضرة العاشق الأقمار راقصة ـــــــــــ تلك الشموس تغني فوق شمّاسي
هذي القوافي توافي الخير أجمعه ــــــــــ لما أعض على الدنيا بأضراسي
الشعر يبغي العلى في عصره الذهبي ـــــــــ و السفر يهوى يراعا وجهه الماسي
القدس ولهى يغني الشعر ناظرها ــــــــــ مثلي تذوق الأسى ناحت بقدّاسي
الحب تزداد في قلبي حرارته ـــــــــــ و الشوق نار و حر الشعر مقياسي
،،،،،،،،،،
الشعر خالدة فينا حكايته ـــــــــــ تلك القصائد تبدي كل أجناسي
باب الهوى في حضور الشعر أفتحه ـــــــــــ مالت برمي سهام الحب أقواسي
ما عدت أرجو زمان الناي رحمته ــــــــــ فينا نوائبه دارت هو القاسي
النفس جدت بها أعطي النفيس لها ــــــــــ و الحب قد صار مقرونا بأنفاسي
حمل التجافي بطول الدهر أتعبني ــــــــــ لما التصافي انتهى أعلنت إفلاسي
،،،،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق