تزيد وسامتي
تزيد فلما الشعر ألقي وسامتي ــــــــــ و ترسم في كل العيون ابتسامتي
أخاطب حسناء تحب قصائدي ــــــــــ بأحضانها الخضراء تجري قيامتي
أنال المعالي في الليالي و أرتقي ــــــــــ و كالقمة الشماء ترفع قامتي
بدرب الهوى أمشي و لا أبتغي النوى ـــــــــ به همتي تعلو القصيد و هامتي
و في داخل الأحشاء شبت لواعجي ــــــــــ و يدفع قلبي في الغرام غرامتي
،،،،،،،،،،
ضحكت و زادت في البكاء وسامتي ــــــــــ شجاني و أبكى الروح نوح حمامتي
و تذكر لا تنسى ذراها و أرسلت ــــــــــ إليها عيون الشعر مني يمامتي
و تشدو القوافي كلما يطرب الفؤا ــــــــــ د فيه هواها عزتي و كرامتي
كبدر الدجى في الليل بالحب و الهوى ـــــــــــ و نور تباريحي تزيد وسامتي
و بالشعر إكسير الحياة أناله ــــــــــ و أبقي على وجه المنايا علامتي
،،،،،،،،،،
و تهوى القوافي في الفنون غوايتي ــــــــــ إذا يحتسي ثغر الفتون مدامتي
و أغدو رسولا للمحبة مثله ــــــــــ و يرجو به رب السلام سلامتي
سأبقى أمير الشعر في دولة الهوى ــــــــــ رياح جنون لا تزيل عمامتي
و هذي القوافي حرة في قيامتي ــــــــــ تدوم عليها في القوام قوامتي
أعيش حكيما يرتضي الدهر حكمتي ــــــــــ أموت و لا يدري الحبيب سآمتي
،،،،،،،،،
أيا لائما دع عنك لومي بحبه ــــــــــ تلام و لا تجدي بنفع ملامتي
بعمري و أموالي أضحي لأجله ــــــــــ به لم ترى الأزمان مثل شهامتي
يداوي جراح الروح بلسم طيبه ــــــــــ على ذاته ألقى الطبيب حجامتي
سأغدو بشعري فاديا أو مخلصا ــــــــــ لشعبي و دهري قد أحب زعامتي
يزيد جمالي الشعر لما أصوغه ــــــــــ و في قسمتي كانت وقارا قسامتي
،،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق