( موقِدَ شِتَائي )
موقدٌ ، وبعضُ أحطابٍ تئن
وليلة شِتويةَ الملامِح
مَقْعدي الهَزازُ يَسْتَرجِيكَ كأسِي
كُفَّ العَويِلَ فَالشِتاءُ فَاضِح
تِلكَ العواصِفُ سوفَ تَحمِلُ
زَمْجَرتُهَا صدىً في الروحِ ذابِح
يا كَأسِيَّ المُتْعَب أما ..
آنَ الآوانُ لكي تُسَامِح !؟
المِدْفَأة ..
تَآكَلَتْ فِيها عِيوني
يا تُرى ..
مَنْ مِنْ كِلَيَنَا كَانَ رابِح !؟
زُجَاجَةُ الإدمَانِ أم فَجْوةْ
ظُنونِي ..
لَسْتُ في التَخْمِينِ فَالِح
أي شِتَائي ..
مَا بَالُكَ قَاسٍ عَلَيَّ
لِمَا أراكَ بِالسِرِ نَائِح ؟
أي شِتَائي لا تَجِبْ
فَ الصَمْتُ أحيَانَاً رَحِيقٌ
والحَدِيثُ مِثْلَ المَوالِح
لا تَإِنِي ..
فَ النارُ يا بَعضَ الحَطَبْ
تَحلو معَ طَعَنَات جَارِح !!
والْلَهْبُ إنْ يَعلو معَ صَرَخَاتِنَا
لا شَكَّ لِمَحوِهَا الآثَارُ طَامِح
الليلُ يَنْعَى دَمْعَتِي
والدَمْعُ بِالأحْزَانِ سَارِح
وأنا أشَاهِدُ قِصْتِي ..
وخِتَامُهَا للموتِ رَايِح
............
د. هزار محمود العاطفي
اليمن
D Hazar Alatifi
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق