الخميس، 10 ديسمبر 2020

قصيدة تحت عنوان {{أزمنتي ماأجن الليل}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ {{حازم حازم الطائي}}



//أزمنتي ماأجن الليل //

أزمنتي ماأجن الليل على قلبي.

 فأنا من عشقت بإخلاص.

وغدرت بروحي وقلبي.

من أعز أناسي.

نعم أنها تخشى غرامي.

وتتجاهلني وتتهرب من لقائي.

لماذا وأنا من كنت لها عمرا. 

وكل دنياها. 

وشذا عطري ﻻزال في أنفاسها. 

وإنه للآن يذوبها في ودادي.

وعشقي ويسير معها. 

في كل جسدها وروحها.

وعقلها وقلبها.

فهل ياحبيبتي أنا خرجت.

 من هوى قلبك وفكرك.

ونفسك وعقلك أم ماذا.

لكني ﻻأود أن أفقد.

نور عيناك المتلألئة.

فللأن لازالت سهام غدرك .

تنزف في قلبي دم وآهات.

لكنني من أنا سامحتك.

وغفرت عنك ذنوبك.

وسأسير لبقية حياتي وحيدا.

فأنت وعندما كنت معي. 

فإن قلبي كان ﻻيحتمل.

هيامك وأشواقك وإفتنانه فيك.

واﻵن قد سحقني بعادك.

وزرع اﻵﻵم في قلبي بدل الغرام.

 وملأت دروبي أشواكا.

وقد رحلتي ويديك تتعطر.

وتلتحف في يدي عاشق آخر.

وكأن البعاد عني قد أرضى غرورك.

وتناسيت مابنينا في أحلامنا.

من أعشاش لعشقنا ومن هام.

وجن في لياليك وغرامك. 

وتركت النار والحرائق.

من خلف ظهرك تتآكلني.

فبالله عليك ياحبيبتي.

أنا من دونك.

أشعر بإن العمر سارب.

ويمضي في ودقات قلبي.

آآه ودقات قلبي من بعدك.

قد أجهضت.

فأنت من أوجد الحب.

والعشق في قلبي.

ولوﻻ شهد حنانك وهمسك.

ﻻأرتضيت الوجود.

في هذه الدنيا ولا العالم.

فياأيتها الإبتسامة أسرقينا.

وخذينا الى وطن دون أوجاع.

لنلملم جراحاتنا فيه.

ونستنشق فيه أطيابه.

ونعود كما كنا أحباب.

وعشاق ومغرمين لكل العمر. 

فياحبيبتي أنا من عشقتك.

بأخلاص وجدي قلبي.

لكن أزمنتي من أجنت.

 ليل الغدر على قلبي وحبي وعشقي. 

د...حازم حازم

الطائي

العراق. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق