الجمعة، 18 ديسمبر 2020

قصيدة تحت عنوان {{من هي وإلى أي مدى}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض النقاء }}


 من هي وإلى أي  مدى

أين من كان ظلهم لي مدى  ...
أين الانوثة الصاخبة المرتجى ..
أين الاناقة من حسك الامرى  ..
يا قطعة  من قنديل شع  وانبرى  ..
يا مبهرة الابتذال وصوتك احلى  ..
غرد من واقع بين المس وسرى ..
طال بايمائه ربيع الود وتجلى  ..
يا قرينة الصف وصلادة امرى ..
يتربع بين الانيف وجوال احمى ...
هذا ما يقتنى الى منغمس اسرى ...
يعانق النسيم انفاسك ويرقى  ....
غراء الى اطلالته الشمق الاقنى ,,
غزير الانبراء والى مثلك يعزى ,,,
غريم الانبهار وفيضك يجبى ....
عني بايفاءك متمرس اشبى ...
ما ورائك ايها الاقليدس المقنى ...
أما علمت اني لك وطن اقوى  ...
احميك من معترك غازي واحمى  ...
أنا بك الدرع الفيض لك منك اسمى  ..
اليك تراود معاول البحث صبب اشمى  ...
تسير المسالك لمرتع وزهر احلى  ...
يبادل فيه الكميم والى ايها  يحمى ..
هذا الارتجال  لطريفك يغزى  ...
عني بطلاقة الاحتماء واليك يرى  ويرى ...
هذا ما انتظره منك ايه السمح الاملى  ....
اضج الى عليائك البريق من جوهرك يرى ,,,
فالى متى ايها الحمي والى متى ....
تناجي الثريا واناغيك ملبد فاغلى ..
احسيك الامتنان وانتظرك بحفي يملى ...
.....
رياض النقاء العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق