الاثنين، 14 ديسمبر 2020

قصة قصيرة تحت عنوان {{لقاء}} بقلم الكاتبة القاصّة المصرية القديرة الأستاذة{{ميرڤت ناشد}}


"قصة قصيرة" 
                            {لقاء}

ذات ليلة...حيث النجوم تغازل القمر
وتلتف حوله لتستمع بنور بهائه الساطع
كانت ليلي ....ف البيت وحيدة...شريدة
ماتت أحلامها ..مثل ما يموت كل شئ جميل
استجمعت قواها وعزيمتها ..وقررت أخيرآ
الخروج من منزلها الذي تجمدت مشاعرها
مثل حوائطه.... خرجت ليلي!!!!!
إلي شاطئ الذكريات...الذي كان الشاهد
علي أجمل قصة حب...شهدتها قريتها
الصغيرة...حين ذاك....كانت تسير بخطوات
بطيئة يائسة..بائسة...لا تشعر بجمال القمر
ولا رائحة البحر الجذابة... وفي لحظة
حددها القدر...تلامست قدميها بكرة صغيرة
كان قد قذف بها طفل لايتعدي ٤ سنوات
أنحنت والتقطت الكرة لتعطيها للطفل
وحين رفعت برأسها ونصبت قامتها
ياله من قدر....يا لها من ليلة..ياله من لقاء!!!!! 
نفس العينان العميقتان...نفس النظرة 
التي جذبتها اليه....أول لقاء
نفس الشعر الناعم المنسدل علي جبينه
ولكن تلون ببعض الشعيرات البيضاء
كانت تكاد ..أن يغشي عليها ..من هول المفاجأة
أهو القدر ...لعب لعبته ...مرة أخري
ليرتب اللقاء.....ولكن !!!!!!
وماذا بعد ؟؟؟؟؟؟ وف الحال سمعت صوت
الطفل صاحب الكرة...ينادي...بابا ...بابا
افاقت من غيبوتها ...ونظرت للسماء
دون ان تتكلم .....وكان سؤالها للقدر
لماذا/؟؟؟؟..لماذا..رتب هذا اللقاء..... هل ؟؟؟؟
لتفيق من  أحلامها ....وتقطع الأمل... ف أنتظاره
مرة أخري.....أم انه جاء ليودعها؟؟؟؟؟
ككل شئ جميل ف حياتها ..ودعها 
وكان لقاء...غير اللقاء
ووداع غير أي وداع
ذات ليلة!!!

(ميرڤت ناشد) 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق