الأحد، 20 ديسمبر 2020

قصيدة تحت عنوان {{وعلى المسارح الإلقاء}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{محمد نورالدين المبارك الريحاني}}




وعلى المسارح ...الإلقاء

..........

بين العطش والإرتواء

إعمار بطون والصّدور تشتكي الخواء

يموت الكريم في التّيه شاردًا

ويزهو الغريب بين أحضان النّساء 

عصا الضّرير وإن به مكرت

يا ويل الضّرير من عيون الدّمى

فدع المعاني يجذبها المدى

فالله وحده المدبّر ....فليفعل ما يشاء

وخذلك من الحرف أبسطه

إن التّكلّف يكشف العورات

ممقوت يقظة ....وسبات

يهتك الأستار فيبلى الكساء

كتبت قصيدة وحسبتني شاعرًا

يغزل الحروف في الليلة الدّهماء

قصيدة حرة.... مزركشة بلون الثّبات

معصومة بالفطرة....قطرة قطرة

كأبهى فتاة من بنات حوّاء

فطرحني أحدهم ....تحت الثّرى

بلا رحمة ....ولا حياء

ورفعني الآخر...للتفاخر

قائم القدّ فوق الجوزاء

هي النّفوس كذا... و لكلّ مقاس

وخير النّفوس شهامة بين أحضان الولاء

إرضاء الجميع غاية لا تدرك

فلله درّك .... يا ابن المرتضى

فدع الثّواني على المحك تجول 

ساعة .....بساعة

ترفع هذا.... وتخفض ذاك

فاليوم قدر مقدّر ....وقضاء

وغد نفترش لحاف عزّة

كألباب حرّة بين عقول الأذكياء

فلنمشي على أجنحة النّسور

ولنكتب قصيدة بحرف الكبرياء

طرّة على حريرراية بيضاء

ليقول الحقّ... ويأتي بها

مدويّة تخرق آذان السّماء

هي لك ...وأنت لها

وأنتما لي ....والرّوح لنا

وعلى مسارح الحق 

يا ويلنا.... أبّهة الرّقيم دهاء 

يسري من قلوب..... النّساء

......ريحانيات

الاديب المفكروالشاعرالتونسي

محمد نورالدين المبارك الريحاني 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق