لا تعزف لي لحناً حزينا
فلقد اكتفيت من عدّ الحصى
ورجعت أقشّر أناملي على كتف الوادي
لا تغازلني بجفن الشجن
فأنا دفء ما عدت أدرك عباءته
طيف يتكاتف وصداع العدم
هنا الجميلة تقْدُم أنياب الحليب
تزرعها مجدداً من قلوب امرأة مباغتة
تزور القبور بكمانجة كلاسيكية
تدندن قلبها على أبوابها كلمات أموات قائمة
وموسيقى الفرح تكسر كواهل العمى
أنا فتاة نموذجية تبغى الرجوع
من فقرة صامتة الصدى
أريد الحياة في افتخار الزهور
وفي دلع العشب لألحان المطر
فالحزن رغيف ما استثاغته هشاشتي
ولا طعم استطابه الحلق
في شدق الهوى
بقلمي، إيلي جبور
لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق