أني وجدتها ...
ماذا ياترى اجبتها...
رميتها بسهم الوداد ...
عانقتها من فرط الفزع...
اني اراكم بالقرب مني
ماذا برايكم هذا النزاع....
جادلتها نمضي معا ...
اشاطرها حرفي وقع ...
على اشلائها تناثر ...
وعطر ارجاءها السجع ....
مارايكم برفقتي تمكنا...
قد هطل من عنقها نبضي ورجع ....
فاحدث في داخلي زوبعة ....
احاول جاهدا ان لا اقع ....
قد استقى الاحساس منها ..
اي جمال من تكوينها سطع ...
اما انا فلهفي لقاءها ...
غرد في ارجاءها الولع ....
كم لطيفها اتوق مجددا...
احاورها كيف السبيل ان يرتفع....
ذاك الاصيل فيها متواصلا ....
كم لشانها الاغراء رابي والدلع ...
اخبرها اني بدونها فاقدا ..
سبل الاقبال ولهيبتها اتطلع ...
قد يراق التعبير سائحا ....
ولكل شجون اقض المضجع...
فاعينيني كي اراكي باسمتا...
ولارتقائك اتشابك واتربع ...
فخذ مني حبل المودة قادما ...
كي اراك كنجم في سمائي يلمع ..
رياض النقاء
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق