قصيدة تحت عنوان {{صدىً وثرثرةُ ريحٍ}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{لميس منصور }}

صدىً وثرثرةُ ريحٍ

ووعدٌ ووفاءٌ 

على جبيني وشمتُ.......وعدك 

وكان الوعدُ أن أبقى........معك 

أصونك...........وأحميك 

وقلبي  لك........أهديك  

 وبعمري كلّه......أفديك 

لكنّك رحلت وبقي......حبّك 

يقتلُ.....صمودي ويغتالُ......صبري

 كلُّ المساءات.........كانت

مفروشةً بورود.......الّلقاء

والعطرُوالمسكُ...........والبخّورُ

يملأُ أرجاء...........المساء

وأنااااا أنا :

أنتظرُ وتأخذني..........ظنوني 

لأرى طيفك يُبهرُ.........عيوني 

هذه طلّتُك :

ولهفتُك الّتي تُثيرُ.......جنوني 

ما أحلا همسك :

حين أسمعُهُ أصابُ......بالهذيان 

ألتفتُ مذهولةً :

يناديني.........صوتُك

أركضُ..........ملهوفةً 

لأفاجأ الصّدى........الصّدى 

وثرثرةُ.......الرّيح 

تُذكّرني بأنّك هناااااااك هناك 

بعيدٌ......بعيد 

أعودُ إلى منفاي 

وأنا أحترقُ بلهيب.........الغياب 

والشّوقُ يلوكني بأنياب........الانتظار 

بقلمي 

لميس منصور 

9/ 1/ 2021

سوريّة طرطوس