الا أيها الحبيب
بصبح والفجر قريب
قد وطئت الأنفاس حرا
فاح في افقنا النصيب
فاجتمعنا بود أبدا
راق لي وصالك الربيب
يا ملهمي مضيت تألقا
أسكنتك الحشا حبيب
تتقلب فيا كنت راغبا
تتهادى المطالب بقريب
هذا أنا اذ مكنت ومتكئا
تتسارع اللهفة منك منيب
أتراك أدركت مني مجددا
كم أهواك ياغاليا والمجيب
وكم اطمأن بالوصال غالباا
وأنت من عيني لاتغيب
تتسابق النظرات إليك شغفا
ياصحبتي الموزونة وتذيب
حروفا في منطقك تهاديا
ومناهل في رفقتك تهيب
هذا أنا بمحاذاتك جاريا
غزير الإلهام ونداك صبيب
والورد يزداد ببرائتك عطرا
فيبتهج الإقتناء سكيب
غذى ببيانه الشعور غزارتا
سلاما لك حبيبا وطبيب
أشتاق إليك بصبح أبدا
وامضي أرسم فراستك واستجيب
رياض النقاء
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق