الأحد، 31 يناير 2021

نص نثري تحت عنوان {{دائما ما تأتي ساعاتك}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{صفاء الكاتب}}



دائما ما تأتي ساعاتك تكفكف دمعها..تنتصر لفكرة

 الرحيل..تنتصر للأماني المفقودة..مسمومة بخناجر الجحود..

دائما ماتطلين مرفأ للإنتظار..تكسين المقاعد وحشة إنتظارها..

تمزقين الفرح المسافر بين عقود..

دائما ماتجيئين كاصابع الشتاء حين تختبا من ظلال الشمس..تاتين كفرصة اضاعت الفرحة..وتسربت من حلم قديم..

هب أني التقيتك..وانت بزيك الاكاديمي الجميل تعلو هامتك غرة بيضاء..تغار منك كل الإناث..

أين اخبأ كل مشاعر الحنين وهي تهتف لك..وكيف الجم عواصف الشوق أن انت أقبلت بكل هذا البهاء..

كيف وقد تاتين امراة بطعم النبيذ..وذلك الشعر المتماوج تحت الشمس شعاعا ومرايا..تستدرجيني لشميم انوثتك..تبنين فوق يدي حدائق ورد وطيور..

وكلما أقول سأبوح بحبي لك هذا المساء..تأتيني هيبة وقارك فامسك عنك..رغم اشتعالي بالحنين..

من أين تستمدين وقارك الملكي لاهرول بغير هدى إلى غير طريق..

من أين تاتين بهمس القلب للقلب..ونفث الروح للروح..

أركض إليك اسابق دورة الأرض..

افكك خيوط غوايتك المرهقة..التي جعلتني أتوه فيك حد التسكع..

أي طريق ادنو فيه إليك..وانت كالريح تمر صوب القلب..تلهثين عطشا وشبقا..انادي خطوك المرتجى لعلك تاتين خلسة ترتقين عظامي سلما..تتعاقبين علي ليل نهار..لاغدو فيك السكرة والفكرة ..واحلم بلقاءك من جديد..

 صفاء الكاتب

العراق.. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق