الخميس، 14 يناير 2021

خاطرة تحت عنوان {{ لا يزال الوقت حبّاً}} بقلم الشاعرة اللبنانية القديرة الأستاذة{{غزوة يونس}}


 لا يزال الوقت حبّاً،

منذ عشرين قصيدة..وأكثر
وأنا..أبحر في عيون حرفك
وهسيس وجهك
مبلّلة متوني بالنوافل
لا أجامل..
فأنا أطالع الفجر في حواري الكتب
وأولّد الشمس أبطالاً
لقصص تعشعش في الخيال
وأخرى لم تكتب بعد.
..البحر آمن في وجهك
فالشواطئ لا تدرك معنى القبل
تماما مثل هبل
كسرت يد القلب
وعلقتها في كتف الغيم
ثم تحجّرت..
وحتى رمالها، لا تصلح لبناء الجدران
فأين يقيم الولهان؟!

صاح البحر:
 عهدٌ على الموج: أن يحملك
ما دام الحبّ حيّا..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق