قصة قصيرة جدا
***ذاكرة مستيقظة***
مرت الأيام ثقيلة كئيبة؛ بعد ما حدث في ذلك اليوم المشؤوم رغم مضي أكثر من عام ولكن لازالت صور الموتى واصوات القنابل والإنفجارات ماثلة في مخيلتها وكأنها تعيشها الأن.
هنا ترى طفلاً ملقاً على الأرض وهو يحتضن حصانه الخشبي الذي أغرقته الدماء، وهناك حطام وركام لمدرسة إمتزج بدماء الأطفال الشهداء.
مناظر مروعة تحرق القلب وتدمع لها العين
ورغم كل هذا لازالت رائحة زيتون بلادي تملأ الأرجاء.
نور الهدى (هدى)
فلسطين
2/10/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق