رحلة… .مسافر ..بقلم… د..ساهر الاعظمي
من هذا الذي يقرائني في
جفون الكثيرين.
ومن الذي يسمع صوتي الحزين
دمعتي تكاد ترحل عن العين
وشوق غيابك قد ألم الوتين
وامالي رحلت بعيدا تلاحق غياب
السنين
والعمر انقضى وأنا
أحضر حقائبي مع الراحلين
كيف لقطار العمر
أن يحمل راكبا عفت عليه
السنين
وتكالبت ذكرياته
عصفا بين الحنين
أترك فنجاني فإن قهوتي لازالت
ساخنة ورغيف خبزي
لم يبلله المطر
كيف تكون الشوارع رحيمة
والأرصفة فوقها الخطر
أمال علقت بشراشيب الذكريات ورحلت مع المسافرين
تعانق صوت القطارات وتنتظر
القادمين في المحطات تعانق القادم وتودع القادمين
وتعب السنين يعانق أمال كسرها الأنين
بت حيران بين ماضي اذكرة مثل اضواﻋ السيارات
وحاضر بهتت به أمالي ومات كيف أحيا
وفي فكري تلك المحطات
قطار يصفر ورنين الجرس قد
أنهي الرحلات فإني أنتظر
آخر الرحلات واسافر نحو
قدري أبحث عنه اجدة يوما أو يكون قد
مات وتلك نهاية المهمات
..د ..ساهر الاعظمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق