مَا بَيْنَ الماضي وَالْحَاضِر
أَنَا سِجِّين
مُعَلَّقٌ بَيْن الثُّرَيَّا والوادى الْبَعِيد
أَطِير كالبلبل يَهْوَى الصُّعُود
ويحيق بِي الْفَشِل السَّرِيع . . .
فأقاوم رَياح الْغَدْر
وأحاول بُلُوغ الثُّرَيَّا . . .
فينتابني شُعُور الْغَرِيب
مابين ماضي يجذبنى إلَيْه
وَحَاضِرٌ أَسْعَى إلَيْه . .
فَلَن أَبْلَغ منيتى
حَتَّى أَنْسَى الذِّكْرَيَات
وأطويها فِى صَفَحَات
أمزقها عَلِيّ قَارِعَةِ الطَّرِيقِ
وَاكْتُب مُجَدَّدًا عَلِيّ بِساطِ الرِّيحِ
(((موت بلارجوع)))
فَاجْلِس مُتَأَمِّلًا حِلْمِي الْقَرِيب
وأحاوطه بِيَدِى وأطير إلَيْه
أسابق الرِّيح . . . .
فَلَن أَتْرُك حلمى يَحْلُم وَحْدَه
وَأَنَا قَعِيدٌ . . .
بِقَلَم
عبدالرؤف محمد
مصرى
شَاعِرٌ الْجَنُوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق